وتوقفت مباراة نصف نهائي كأس هولندا يوم الأربعاء بين فينورد وأياكس لمدة 30 دقيقة بعد إصابة ديفي كلاسن في رأسه بشيء ألقي من المدرجات.
كان لاعب خط وسط أياكس كلاسن يحتفل بالقرب من العلم الركني في دي كويب في وقت مبكر من الشوط الثاني عندما قبض عليه ما يبدو أنه أخف وزنا في مؤخرة رأسه.
تعرض الدولي الهولندي الدولي للنزيف واتخذ الحكم ألارد ليندهوت قرارًا بإبعاد كلا الفريقين عن الملعب.
بعد توقف دام نصف ساعة وخلال هذه الفترة حث مساعد فينورد جون دي وولف جماهير المنزل على استخدام الفطرة السليمة استؤنف اللعب في النهاية.
حاول كلاسن الاستمرار لكنه نزل ممسكًا برأسه بعد فترة وجيزة وحل محله براين بروبي.
لكن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا كان لديه الضحك الأخير في النهاية حيث ثبت أن هدفه هو الفائز حيث حافظ أياكس على الفوز 2-1 والتقدم إلى النهائي حيث ينتظر ايندهوفن في 30 أبريل.
قال كلاسن لاحقًا لـ ESPN: هذه مباريات مجنونة دائمًا عندما تلعب هنا لكننا لم نتوقع هذا إنه يتجاوز كل الحدود.
شعرت بشيء صعب للغاية في البداية شعرت بالغضب في الداخل وأصبحت أكثر غضبًا عندما ركض حارس مرمى الفريق تيمون ويلنروثر وصرخ بأن علي النهوض.
ثم نظر لاعب آخر إلى رأسي واتضح أنني كنت ملطخًا بالدماء أردت الابتعاد عن الخطوط الجانبية.
ثم شعرت بخفقان في رأسي وواجهت صعوبة في التركيز لذلك اضطررت إلى الخروج.
وأضاف كلاسن أنه غير متأكد حتى الآن مما إذا كان ينوي توجيه اتهامات حيث أفادت الشرطة المحلية أنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 32 عامًا على صلة بالحادث.
لم يحضر المشجعون البعيدين مباريات De Klassieker
منذ عام 2009 في محاولة لقمع العنف في المدرجات.
تعليقات
إرسال تعليق